Admin Admin
عدد المساهمات : 84 تاريخ التسجيل : 01/09/2009
| موضوع: فوائد القرآن الصحية الأربعاء سبتمبر 02, 2009 11:17 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم فوائد القرآن الصحية القرآن شفاء ورحمةالقرآنوالقلقتوجيه ومنهج فكرشفاء للمجتمعيعيد الهدوء للنفسيشفي منالأمراض قال تعالى [ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمةللمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ] (الإسراء 57) إن القرآن الكريم الذيأنزله الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليس فقط كتاب دين أو كتاب فقه،إنه كتاب جامع معجز جمع بين دفتيه كل صنوف العلم، وكل أشكال الحكمة، وكل دروبالأخلاق والمثـل العليا، وكذلك كل تصانيف الأدب، وكما قال تعالى في سورة الأنعام [ ما فرطنا في الكتاب من شئ] (38)، ومن بين ما جمع القرآن الكريم من علوم جمع أيضاعلم الطب والشفاء، فكان حقا هدى وشفاء ورحمة كما وصفه قائله جل وعلا [ يا أيهاالناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ] (يونس 57) فالقرآن شفاء ورحمة لمن غمر الإيمان قلوبهم وأرواحهم، فأشرقت وتفتحتوأقبلت في بشر وتفاؤل لتلقى ما في القرآن من صفاء وطمأنينة وأمان، وذاقت من النعيـمما لم تعرفه قلوب وأرواح أغنى ملوك الأرض. ولنستمع معا إلى هذه الآيات ولنر أثرهاعلى أنفسنا كتجربة حية: [ وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمونواذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن منالغافلين إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه، وله يسجدون ] (الأعراف 204 - 206)
إنه حقا سد منيع يستطيع الإنسان أن يحتمي به منمخاطر كل الهجمات المتتالية على نفسه وقلبه، فيقي القلب من الأمراض التي يتعرض لهاكما أنه ينقيه من الأمراض التي علقت به كالهوى والطمع والحسد ونزغات الشيطان والخبثوالحقد..الخ، فهو كتاب ومنهج أنزله رب العالمين على قلب محمد صلى الله عليه وسلمليكون لعباده هاديا ونذيرا وشفاء لما في الصدور. ومن المعلوم أن ترتيل القرآنحسب قواعد التجويد يساعد كثيرا على استعادة الإنسان لتوازنه النفسي، فهو يعمل علىتنظيم النفس مما يؤدي إلى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة، كما أن حركة عضلات الفمالمصاحبة للترتيل السليم تقلل من الشعور بالإرهاق، وتكسب العقل حيويةمتجددة. قال تعالى [ وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيراوقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث و نزلناه تنزيلا قل آمنوا به أو لا تؤمنواإن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحانربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ] (الإسراء 105 - 109)
قال تعالى في سورة العصر: [ والعصر، إن الإنسانلفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ] ففي هذهالسورة القصيرة ذات الآيات الثـلاث يتمثل منهج كامل للفكر الإنساني كما يريده اللهعز وجـل، وتبرز لنا معالم شخصية المسلم كما أرادها الخالق، فعلى امتداد الزمان فيجميع العصور، وعلى طريق حياة الإنسان مع تقدم الدهر ليس هناك إلا منهج واحد، واحـدفقط يربح دائما في النهاية وطريق واحد فقط هو طريق النجاة، ذلك المنهج وذلك الطريقهما اللذان تصفهما السورة وتوضح معالمهما وكل ما وراءهما ضياع وخسارة، فالإيمانوالعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر هي أسس هذا المنهج ومعالم هذاالطريق، فمن تركها فهو من الخاسرين. هكذا بكل حسم ووضوح، هكذا وبكل إشراق المعانيوبكل دقة الألفاظ وببلاغة لا نظير لها يصل القـرآن إلى قلب الفكرة، فيهدي إلى طريقالتفكير الصحيح ومنهج العمل المستقيم، وهكذا دائما دأب كلمات القرآن في الوصول إلىقلب الحقائق وجوهرها من أقرب طريق و بأبلغ الألفاظ وأقلها. إن القرآن الكريم يجمع قلوب المسلمين على حبالواحد القهار، ويصل بين قلوبهم وبين الباقي الأزلي الذي أبدع هذا الوجود، فيعلمهمكيف يؤمنون به بالغيب دون رؤيتـه، ويكتفون بآثار خلقه وإبداعه على صفحة الكونالفسيح، ويعلمهم التوكل عليه في كل أمورهم، ويزرع فيهم الإيثار والتواد والتراحموالترابط، فتلتقي أرواحهم وترتقـي نفوسهم وتتآلف قلوبهم برباط شفاف نسيجه حب اللهوالوجل من قدرته سبحانه وتعالى، نسيج متراكب من الخوف والرجاء، من رقة الشعور وعلوالهمة، إنها معان عميقة يتشربها القلب المؤمن من آيات القرآن الكريم فتؤدي إلى نموالمجتمع المسلم نموا طبيعيا نحو القوة والنضج والتقدم المستمر [ محمد رسولالله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من اللهورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيلكزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعدالله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ] (الفتح 29)
. | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 84 تاريخ التسجيل : 01/09/2009
| موضوع: رد: فوائد القرآن الصحية الأربعاء سبتمبر 02, 2009 11:18 pm | |
| كانت نتائج الأبحاث التي أجريت على مجموعة من المتطوعين في الولايات المتحدة عند استماعهم إلى القرآن الكريم مبهرة، فقد تم تسجيل أثر مهدئ لتلاوة القرآن على نسبة بلغت 97 % من مجموع الحالات، ورغم وجود نسبة كبيرة من المتطوعين لا يعـرفون اللغة العربية؛ إلا أنه تم رصد تغيرات فسيولوجية لا إرادية عديدة حدثت في الأجهـزة العصبية لهؤلاء المتطوعين، مما أدى إلى تخفيف درجة التوتر لديهم بشكل ملحوظ. ليس هذا فقط ، فلقد تمت تجربة دقيقة بعمل رسم تخطيطي للدماغ أثناء الاستماع إلى القرآن الكريم، فوجد أنه مع الاستماع إلى كتاب الله تنتقل الموجات الدماغية من النسـق السريـع الخاص باليقظـة (13 - 12) موجـة / ثانيـة إلى النسـق البطيء (8 - 18) موجة / ثانية وهي حالة الهدوء العميق داخل النفس، وأيضا شعر غير المتحدثين بالعربية بالطمأنينة والراحة والسكينة أثناء الاستماع لآيات كتاب الله، رغم عـدم فهمهم لمعانيه !! وهذا من أسرار القرآن العظيم، وقد أزاح الرسول صلى الله عليه وسلم النقاب عن بعضها حين قال: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلـون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده" رواه مسلم لا نظن أن هناك على وجه الأرض من ينكر أن القرآنيزيل أسباب التوتر، ويضـفي على النفس السكينة والطمأنينة، فهل ينحصر تأثير القرآنفي النفوس فقط ؟ إن الله تعالى يقول في سورة الإسراء [ وننزل من القرآن ما هو شفاءورحمة للمؤمنيـن] إذن فالقرآن شفاء بشكل عام كما ذكرت الآية، ولكنه شفاء ودواءللمؤمنين المتدبرين لمعاني آيات الله، المهتدين بهدى منه سبحانه وتعالى وبسنة النبيصلى الله عليه وسلم، أولئك المؤمنون هم الذين جاء عنهم في سورة الأنفال [ إنماالمؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلىربهم يتوكلون، الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون، أولئك هم المؤمنون حقا لهمدرجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم ] (الآية 2 - 4) وإذا تساءلنا كيف يكونالقرآن شفاءا للبدن ؟ فإنه من المعلوم طبيا بصورة قاطعة أن التوتر والقلق يؤدي إلىنقص في مناعة الجسم ضد كل الأمراض، وأنه كلما كانت الحالـة النفسية والعصبيةللإنسان غير مستقرة كلما كانت فرص تعرضه لهجمات الأمراض أكثر،وهكذا تتضح لناالحقيقة جلية، فالقرآن شفاء بدني كما أنه شفاء روحي ونفسي، لأنه يعمل على إعادةتوازن الجهاز النفسي والعصبي للمؤمن باستمرار قراءته والاستماع إليه وتدبر معانيه،وبالتالي يزيد من مناعة جسمه ويؤمن دفاعاته الداخلية، فيصبح في أمان مستمر مناختراقات المـرض له بإذن الله، ويقاوم بتلك القوى النورانية المتدفقة الميكروباتوالجراثيم التي تهاجم في كل لحظة جسمه بضراوة في موجات متتالية رغبة في إسقاطه فيبراثن المرض | |
|