قاضي نصراني يحكم بإعدام 14 مسلمًا جهاديًا ظلمًا وعدوانًا.. فهل يناصرهم الثوار و"الإسلاميون"؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الصادق الأمين وآله وصحبه الغر الميامين, وبعد:
هذه الرسالة أخص بها الثوار الأبطال من "حركة حازمون" والثوار الأشاوس أبطال "6 أبريل" والثوار الميامين من التيار الإسلامي والرموز الإسلامية المناصرة دومًا للحق والمظلوم؛ حازم أبو اسماعيل, حسام أبو البخاري, خالد حربي...
أهلنا وإخواننا..
شيوخنا وعلماءنا الأجلاء.. من علّمنا الولاء والبراء, من زرع في قلوبنا بذرة نصرة الحق والمظلوم..
شبابنا الثوار من أذهلوا العالم ورفعوا رأسنا عاليًا وحطموا وأذلوا أنوف الجبابرة وخلعوا من علا وظلم وتكبر..
هل تنامون الليل؟
إن كنتم تنامون فإن كثير من المظلومين والموحدين والمجاهدين لا ينامون الليل حزنًا على ما آلت إليه أوضاع المسلمين والثوار في أرض الثورة والكنانة..
نصراني من فلول نظام مبارك وسدنة نظام القضاء الفاسد يحكم على 14 من المجاهدين الأبطال الذين يناصرون ويدافعون عن المسلمين المظلومين في غزة.. يناصرونهم ويدعمونهم
يحكم على هؤلاء الأبطال بالإعدام ظلمًا وعدوانًا بتهم ظالمة وجائرة وكاذبة..
اتهموهم بقتل عدد من أفراد الأمن في 2006 وهم من ذلك براء.. ونحن وأنتم نعلم من قتل هؤلاء الجنود! من قتلهم هو من قتل الثوار في التحرير ومحمد محمود وأمام مجلس الوزراء وفي العباسية وفي سيناء في رمضان!
هو نفسه الطرف الثالث الذي استخدمه دومًا النظام للتخلص من معارضيه ومن يسببون له الصداع؛ أفراد من البدو على علاقة مشبوهة بمحمود دحلان عميل اليهود وبتوجيهات من اليهود يقومون بارتكاب هذه الأعمال بالاتفاق مع السلطات المصرية الفاسدة وبتسهيلات منهم ثم يتم اتهام المجاهدين بها وفتح تحقيق صوري على رأسه قضاة مشبوهين بعلاقاتهم مع السفارة الأمريكية والحكم ظلمًا وعدوانًا للتخلص ممن يسببون لليهود وأمريكا المشاكل في سيناء بدعمهم للمجاهدين في فلسطين.
فأين أنتم من نصرة هؤلاء المسلمين المجاهدين؟
أنتم تعرفون طريق نصرتهم وبإمكانكم الضغط والمطالبة لإعادة التحقيق أمام دائرة أخرى مشهود لقاضيها بالحياد والشفافية وعدم الانحياز والظلم والفساد..
واللهِ إنكم لمسؤولون..
يقول صلى الله عليه وسلم:
ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته، وما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته.
وأنتم باستماعكم لخبر حكم هذا القاضي النصراني "أميل حبشي ملكية عبد المسيح" على إخوانكم المسلمين بالإعدام وعدم تحرككم لنصرتهم والدفاع عنهم.. لأنتم مشاركون بالرضى عن هذا الحكم الظالم!
عبد المسيح يحكم بقتل عباد الله!
أين أنت يا حازم أبو اسماعيل؟ أين نصرتك للمظلوم؟ أين دفاعك عن المسلمين؟ لما تتولون أمرنا ثم تتركونا وحدنا.. وياليتكم تركتمونا بل سلمتم أعناقنا إلى النصارى الفاسدين ليحكموا على الموحدين بأهواء اليهود السفيرة الأمريكية وضباط أمن الدولة الذين ولغوا في دماء المسلمين وأنتم تعلمون؟
أين نصرتكم؟
أين من يتحدث عن قضية إخواننا المظلومين؟
أين أنت يا حسام أبو البخاري؟
أليست دماء مسلم أغلى من حجاب مسلمة تدافع عنها؟ أليست رقبة المسلم أغلى وأهم من الرد على نجيب جبرائيل وساويرس؟
أين أنت يا خالد حربي؟
أين مناصرتك لإخوانك الموحدين من كانوا معك في السجون وثبتوا وخرجوا لينصروا إخوانهم المجاهدين ويحاربوا اليهود؟
أين علماء ومشائخ المسلمين؟
تعلموننا الولاء والبراء ثم نراكم تسكتون عن نصرة المسلم الموحد المجاهد؟!
أين تطبيق ذلك على أرض الواقع؟ أم أن مصلحة الوصول للحكم أهم من مصلحة إنقاذ مسلم من الموت على يد نصراني فاسد؟
واللهِ إنكم مسؤولون
أين الإخوان المسلمين؟ أين حريتهم وعدالتهم؟
أين مرسي وحكمه الإسلامي؟ هل تحول إلى حكم نصراني بتولية النصارى القضاء يتحكمون في رقاب المسلمين؟
أين العدالة.. ضباط أمن الدولة يلفقّون التهم للسلفيين ويُحكم عليهم بعد الثورة -التي استبشرنا وفرحنا بها وناصرناها ودعمناها- على أساس الأدلة المزورة؟
أين الشباب الثوار؟
أين حركة 6 أبريل التي تدافع عن الظلم والفساد..
لو كان هؤلاء أعضاء بحركتهم هل كنتم تسكتون؟
أليست دماءهم أغلى من فتاة انكشفت عورتها فأقمت الدنيا ولم تقعدوها.. وكنا معكم في وندعمكم وننتقد المشائخ الذين عارضوا تحركاتكم وفاعلياتكم!
من ينتصر لهؤلاء المظلومين؟
نريد أن نراكم في وقفات أمام وزارة العدل والقضاء والمحاكم للمطالبة بإعادة التحقيق في هذه القضية.
اليوم حكموا عليهم ظلمًا وغدًا سيحكمون عليكم.. ومرسي لا دخل له بالقضاء الذي يرتع فلول وأتباع مبارك فيه يتسلطون على رؤوس الثوار يحكون عليهم بما شاؤوا.. ونحن وأنتم نعلم القضاء المصري الحر والنزيه!
يا رئيس مرسي..
إن نظام مبارك ما كان ليقدم على إصدار هكذا حكم.. أويكون ذلك في بداية عهدك وحكمك؟
ألا تتذكر حينما أودعت أنت والشاطر والحسيني وآلاف من الإخوان السجون ظلمًا وعدوانًا.. أنسيت مرارة الشعور الظلم والقهر؟ فأين شكرك لله على ما أنت فيه من النعم حرُ طليق وملّكك الله الأرض من بعد الخوف والقهر.. تناصر الموحدين وتدافع عن المظلومين.
اللهم نشكوا إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وتخاذل ثوارنا وإخواننا
ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم فرّج عن إخواننا المسجونين والمعتقلين ظلما وعدوانا
إعدام 14 جهادياً في قضية تفجيرات بنك الإسكندرية وقسم العريش عام 2011
a k h b a r e l y o m . o r g . eg / n e w s 5 9 2 3 7 _2 .as px
والحمد لله رب العالمين
ثائر إسلامي
20/8/2012
الإثنين أغسطس 20, 2012 10:37 am